أفرجت وكالة الاستخبارات الأمريكية عن جزء من أرشيفها المتعلق بالصراع حول الصحراء بين المغرب وإسبانيا والجزائر، وجاء في إحدى المراسلات الموجهة إلى وزير الخارجية الأمريكية هنري كسنجر، إنه «إذا استمر الوجود العسكري في الصحراء، سيتحول الأمر إلى صراع عسكري جدي. إذا خسر المغرب هذا الرهان، فلن يتردد أبدا في استخدام القوة العسكرية واللجوء إلى المواجهة. والحقيقة أن الجزائر أيضا يمكنها أن تنخرط في الملف، بالإضافة إلى موريتانيا ذات الارتباط المباشر بلملف». وقالت «المساء» التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس، أن الملك الراحل الحسن الثاني شك في وجود دم جزائري لإسبانيا لدحره عسكريا. تفاصيل أكثر أهمية في يومية «المساء» في عدد الخميس.