في أول تصريح له، أعلن المحامي إريك ديبون موريتي ، أنه تم الافراج عن المغني المغربي سعد لمجرد ، مع إبقائه رهن الاقامة الجبرية ، تحت المراقبة القضائية من خلال سوار إلكتروني. وعلم من مصدر مقرب من الملف أن سعد لمجرد، لن يستطيع مغادرة التراب الفرنسي، اذ تم حجز جواز سفره من قبل السلطات القضائية، كما ليس له الحق في الاتصال لا بالشهود ولا بالمشتكية. ولم يفتأ المغني المغربي الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي منذ 26 اكتوبر 2016 في سجن فلوري –ميروجي (الضاحية الباريسية) بعد اتهامه من قبل فرنسية (20 سنة) قالت انه اغتصبها، يدافع عن براءته. وتم الاستماع لسعد لمجرد من قبل القضاء في 11 ابريل .ووضع محاموه حينها طلبا جديدا بتمتيعه بالسراح المؤقت. وكان على قاضي التحقيق البت في هذا الطلب ضمن أجل لا يتجاوز ثلاثة أيام في سياق متصل، اكتفى والد سعد المجرد المتواجد في فرنسا بتدوينة قصيرة على حسابه في « الفايسبوك » معبرا عن سعادته بقرار السراح المؤقت لإبنه قائلا » الحمد لله كثيرا ».