جددت ساكنة الحسيمة إحتجاجاتها المطالبة بالاستجابة للملف المطلبي الذي رفعه « حراك الريف » منذ طحن سماك الحسيمة محين فكري. واختار المنظمون إنطلاق المسيرة الاحتجاجية من شارع عبد الكريم الخطابي، حيث رفعت شعارات ممجدة لقائد الريف الخالد، قبل تجوب المسيرة شوارع وأزقة عاصمة الريف مخترقة الأحياء والأسواق الشعبية. المسيرة عرفت أشكال إبداعية جديدة للتعبير عن المطالب الاجتماعية والإقتصادية التي يتضمنها الملف المطلبي، حيث حمل بعض المتظاهرين « أكفان' » ولافتات تعبرعن الشعاررالمركزي للمسيرة » مسيرة الأكفان من أجل الحياة ». ورغم التواجد المكثف لعناصر الأمن على طول المسار التي قطعته المسيرة لم تسجل أي حالة انفلات أو تدخل، حيث حرص المتظاهرون على سلمية المسيرة مرددين سعارات في ذات الصدد من قبيل » سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية »، ومطالبين بإسقاط ظهير عسكرة الريف.