بدأت تطفو على السطح معطيات مثيرة بعد مقتل البرلماني عن حزب الإتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، ببندقية صيد، مساء يوم الثلاثاء في السابع من الشهر الجاري أمام منزلة بحي كاليفورنيا الراقي المتواجد بالعاصمة الإقتصادية الدارالبيضاء. وكشفت مصادر موثوقة لموقع « فبراير.كوم » عن كواليس القاتل هشام مشتري والذي هو الآخر نائب رابع عن مقاطعة سباتة ومنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار، قبل أن يخرج الأخير ببلاغ يطرده من الحزب بعد حادث قتله لإبن مدينة « بن حمد » مرداس. في نفس السياق، أكدت المصادر ذاتها أن الجاني كان على وشك إنهاء علاقته بزوجته الحالية، حيث كان ينتظر إخماد نار ما فعلت ايديه في حق البرلماني مرداس، لينتهز الفرصة ويتزوج بوفاء العشيقة المتزوجة والتي خطط رفقتها لتصفية الزوج على شكل الأفلام السينمائية وبطريقة إحترافية لاسيما أن مشتري قناص بارع يجيد الصيد في الغابة كما في الحواضر. ذات المصادر ازالت الغبار عن الحياة الشخصية لمشتري، حيث كشفت على أنه سبق وأن طلق زوجتة السابقة إبنة أحد الوجوه المعروفة بمنطقة سباتة وأب لطفلتين. قبل أن يتزوج الزوجة الحالية والتي هي الأخرى كان على وشك تطليقها طمعا في ميرات ما خلفه مرداس عن طريق الإغراء بوفاء وجعلها عشيقة له كنقطة بداية نحو ثراء مجهول وملطخ بالدماء. في نفس الإتجاه، أكدت المصادر أن هشام مشتري كان يحب المال حبا جما ويلهث ورائه دون الإكتراث بطريقة الحصول عليه ولو على حساب الأبرياء، مستغلا في ذلك وسامته وعيناه الخضراوتين وكلماته المعسولة للتأثير في عقول النساء لتحقيق مبتغاه. ولم يخف المصدر ذاته، أن مشتري كان زير نساء متخصص في الإطاحة بالنساء المتزوجات ذات النفوذ والسلطة والمال، حيث سبق وأن ربطته علاقة غرامية مع زوجة قاضي ظلت تخون زوجها أثناء حياته رفقة مشتري وحتى بعد مماته.