الملك محمد السادس نصره الله وأيده شرفني بتسمية إبني. هكذا بدأ محمد ربيعي تدوينته على صفحته على « الفايس » المنشورة حديثا، ثم أسال : »تلقيت هذا اليوم خبرا سعيدا سيبقى موشوما في ذاكرتي ،بعد أن تفضل مولاي صاحب الجلالة نصره الله وشرفني بتسمية إبني حيث إختار له إسم طارق ». وأضاف الملاكم ربيعي : »وإذ أعبر على مدى إعتزازي بهذا التشريف الملكي الذي يبين مدى عناية ملكي نصره الله لي وإهتمامه بي، أود أن أتوجه بالشكرالجزيل لمولاي صاحب الجلالة مجددين له أنا وعائلتي ولائنا وإخلاصنا الدائم، راجين من العلي القدير أن يديم عليه موفورالصحة والعافية، وان يحفظه والاسرة الملكية، بما حفظ به الذكر الحكيم، إنه سميع مجيب الدعاء ». وكان الملاكم محمد ربيعي قد احتفل في الأسبوع الماضي، بحدثين سيبصمان حياته، الأول حينما فاز في أول نزال احترافي بالضربة القاضية، وقبل مرور ثلاثة دقائق من بداية المواجهة، والثاني حينما أخبر من المغرب بازدياد ابنه البكر الذي سماه الملك محمد السادس باسم طارق. وكان ربيعي من الرياضيين الذين حصلوا على الوسام الملكي، بعد الانتصار الذي حققه في مشواره الرياضي، بعد أن فاز بالميدالية الذهبية لبطولة العالم في وزن 69 كيلوغرام، وهو الانتصار الذي جعله رابع ملاكم إفريقي يحصل على ميدالية ذهبية في بطولة عالمية للملاكمة، والتي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة سنة 2015، وهي السنة أيضا التي اختير فيها كأفضل ملاكم في السلسلة العالمية للملاكمة الاحترافية، وذلك بعد أم قدم في نفس السنة 2015 سلسة من النجاحات في الملاكمة. ويعد كحمد ربيعي من خبرة خريجي نادي شباب البرنوصي بحي القدس بمدينة الدارالبيضاء، وقد عرف بأخلاقه العالية وإصراره على تحقيق الانتصارات. وكان ربيعي قد فاز في اول نزال احترافي له أمام الملاكم المجري لازلو كوفاش، الذي احتضنته العاصمة التشيكية براغ.