أجرى الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، اليوم الجمعة بالداخلة، مباحثات مع عدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وذلك على هامش منتدى كرانس مونتانا الذي افتتح اليوم بمشاركة 150 بلدا. وبهذه المناسبة، تباحث الضريس مع الحاكم العام لانتيغوا وبربودا، رودني ويليامز، و المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالتمويل الابتكاري للتنمية فيليب دوست بلازي، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا مصطفى سيسي لو، ورئيس مجلس الشيوخ بنيجيريا أبو بكر بوكولا ساراكي، والقس الأمريكي جيسي جاكسون. واكد في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، أن لقاءاته مع رؤساء الدول ورؤساء بعض الوفود شكلت فرصة للتنويه بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع المغرب وهذه الدول والمنظمات الدولية المشاركة. وأضاف الضريس، في نفس السياق، أن رؤساء الدول ورؤساء الوفود ثمنوا عاليا مضامين الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين في منتدى كرانس مونتانا ، خاصة المواضيع التي تهم مستقبل القارة الافريقية والتعاون جنوب-جنوب ، مضيفا أن هذه المباحثات شكلت أيضا فرصة للإشادة بالمبادرات الطيبة لجلالة الملك ، والجهود التي يقوم بها لتطوير القارة من خلال المشاريع التي يتم تدشينها خلال مختلف الزيارات الملكية للبلدان الافريقية. وبخصوص لقائه مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، قال الضريس إن هذا الأخير ثمن المبادرة الملكية الرامية إلى الانضمام إلى المجموعة، كما أكد أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز الاندماج داخل هذا التجمع الاقليمي . ويلتقي بالداخلة نحو 900 مشارك بمناسبة هذه الدورة، المنظمة حول موضوع « نحو إفريقيا جديدة للقرن الواحد والعشرين … الاستقرار، التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة والدور الجوهري للمغرب في إفريقيا ». وسيشكل الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة المحور الأساسي لهذه الدورة السنوية لمنتدى كرانس مونتانا، إذ سيتم مناقشة هذا المحور خلال ندوة من مستوى عال سيتم خلالها عرض السياسات المبتكرة التي قرر المغرب تقاسمها مع شركائه الأفارقة. وسيتم التطرق، أيضا، إلى مواضيع من قبيل الصحة العمومية، والطاقات المتجددة، وتدبير الموارد الطبيعية، والصناعات البحرية ودور الشباب والنساء.