ما إن صدر بلاغ الأمانة العامة لحزب « المصباح »، ليلة أمس الخميس، حتى شرعت التأويلات تتناسل على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص مستقبل الحكومة بعد إعفاء بنكيران من مسؤولية تشكيلها وفي ضوء ما جاء في البلاغ المذكور. وكتب العديد من نشطاء الفيسبوك، وخصوصا منهم المتابعين لتفاعلات المشهد السياسي بعد انتخابات السابع من أكتوبر، أن مضمون البلاغ الصادر عن « البيجيدي »، عقب اجتماع الأمانة العامة للحزب، أمس الخميس، يشير إلى احتمال أن يعيش المغاربة نسخة أخرى من « البلوكاج » بعد إعلان قياديي البيجيدي عن أن سبب البلوكاج هو « اشترطات » بعض الأطراف الحزبية في إشارة إلى رفض أخنوش المشاركة في الحكومة بدون حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ما يعني أن من سيخلف بنكيران سيدافع عن شروط هذا الأخير في تشكيل الحكومة احتراما للإرادة الشعبية المعبر عنها خلال الإنتخابات التشريعية الأخيرة، بحسب ما جاء في ذات البلاغ. وكتب في هذا السياق المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، في تدوينة على حسابه الأزرق الذي يحظى بمتابعة واسعة أنه « بعد بلاغ العدالة والتنمية ننتظر 200 يوم من البلوكاج في النسخة الثانية من المشاورات. »