آثار الشريط الذي تم تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الإجتماعي، والذي يظهر الخادمة المغربية سميرة الغيناوي وهي تستغيث وتطلب النجدة جراء ما تتعرض له من سوء المعاملة من طرف مشغلتها نزهة العلوي القنصل المغربي بباريس إستياء عارما و إستنكارا واسعا من طرف رواد الفضاء الأزرق، الذين صبوا جام غضبهم على القنصلة المغربية، واعتبروا ما قامت به هذه الأخيرة تصرفا لا أخلاقيا لا يمت للإنسانية بصلة. فيما لم يخف البعض إستغرابهم من هذا السلوك لكونه صدر من مسؤولة رفيعة المستوى في قنصلية المغرب بفرنسا، هذه القنصلة التي أوكل إليها مهمة خدمة الجالية المغربية بفرنسا والعمل على إيجاد حلول لمشاكلها، وليس العكس. وإرتباطا بذات الموضوع كتب الصحافي المغربي محمد واموسي مراسل قناة دبي الفضائية بباريس على حسابه الخاص على الفيس بوك : » وكم من مليكة علوي توجد في قنصليات وسفارات المغرب في الخارج.،وحدها الفضائح المصورة يمكن أن تقتلعهم من جذورهم..قنصلة المغرب في مدينة « أورلي » ليست سوى الشجرة التي تخفي الغابة » ولمعرفة رأي المواطن المغربي حول هذه القضية، نزلت كاميرا فبرايركوم للشارع واستقت لكم آراء عينة من المواطنين.