أثار جزء من كلمة رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران، أمام شبيبة العدالة والتنمية بالمجال القروي، يوم السبت المنصرم، بالواليدية، التي دافع من خلالها عن قرارات حكومته المنتهية ولايتها لإصلاح الإدارات العمومية، ومن بينها قرار الإقتطاع من أجور المضربين، حفيظة عدد من نشطاء الفيسبوك أغلبهم موظفون بعدد من القطاعات العمومية، وعلى رأسها التعليم العمومي. وكتب في هذا السياق العضو البارز بالتنسيقة الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، عبد الوهاب السحيمي، في تدوينة ردا على ما جاء على لسان بنكيران، خلال النشاط الحزبي المذكور، أن « بنكيران 6 أشهر و هو مكسل فداروا و يتلقى 7 ملايين و نصف كل شهر و ماقالش على راسوا رانا مخدمتش و خصني نرجع هاد الفلوس؟ ». وكشف السحيمي على نفس التدوينة أن « بنكيران أعضاء حزبه في البرلمان بالغرفتين معا عددهم 142 برلمانيا عاطلين عن العمل منذ ستة أشهر و يتقاضون أجور جد سمينة و منهم من يحصل على أكثر من 12 مليون شهريا بحكم تعدد مسؤولياته و تراكم التعويضات و لم يدعوهم لإرجاع الفلوس اللي خداوا عملا بمبدأ الأجر مقابل العمل؟ ». وكان بنكيران قد خاطب الموظفين خلال نفس الكلمة بما مفاده أنه خلال المرحلة الحالية لا يمكن أبدا الزيادة في أجور الموظفين، ملمحا إلى إمكانية اللجوء إلى التخفيض من أجور الموظفين إذا دعت الضرورة إلى ذلك.