نعم، أعلم أن الخبز لن يكون في الأسواق يومي الأربعاء والخميس، وأعلم أن الاتفاق الذي جرى بين أرباب المخابز والحكومة لم يطبق، وخاصة أن مطالب جامعة المخابز مشروعة، يقول أحد المواطنين ل"فبراير.كوم"، ويضيف أن الجامعة تحملت الزيادات المتتالية في الأسعار كما المواطن الذي لا يمكنه أن يربح مائة درهم ويصرف مائة وخمسين درهم، خاصة. وقال مواطن آخر أن الخبز مادة أساسية لا يمكن العيش بدونها، وخاصة بالنسبة للموظفين، ولذلك يجب أن يناضلوا من أجل حقوقهم، بعد الزيادة في الدقيق والسكر وفي بعض المواد اأساسية. وقالت مواطنة ثالثة أن المشكل سيطرح بالنسبة للمغاربة الموظفين الذين لن يجدوا الخبز ليستهلكوه وهم خارج منازلهم، فيما رد أحد المواطنين قائلا إنه متفق مع الحكومة بشأن اعتراضها على مطلب أصحاب المخابز للزيادة في سعر الخبز وهو مكون من الدقيق المدعم من طرف الحكومة، قبل أن يضيف أن الزيادات تؤثر على المستهلك بالدرجة الأولى، ومن ثمة، يختم نفس المواطن، يجب على بنكيران مراجعة سياساته:"بنكيران يزيد من أسعار العديد من المواد، ونطالبه بإعادة النظر في سياسته مع المستهلك".