لازالت الصفحات الفايسبوكية التي تشهر بالفتيات في تزايد مستمر، فخلال هذا الشهر أحدثت صفحة تنشر صورا لفتيات في وضعيات مخلة بالحياء غرضها تشويه سمعتهن وتهديد إستقرار أسر مغربية بكاملها. هذه الصفحة ورغم حداثتها استقطبت قرابة الألفي متتبع، هدفها نشر صور لفتيات في وضعيات مثيرة وأخرى في وضعيات عادية ومعها تفاصيل عن حياتهن وعن المؤسسات التعليمية التي ينتمين إليها بمنطقة البرنوصي، وكذا عن حساباتهن الفايسبوكية الخاصة ما اضطر بالعديد منهن الى توقيفها. ظاهرة التشهير عبر مواقع التواصل أضحت تتزايد في الآونة الأخيرة بغرض الإنتقام والفضيحة، خصوصا الفيديو الإباحي الذي انتشر مؤخرا لفتات بإحدى الثانويات بالمحمدية والذي رجح البعض أن يكون صور والفتاة ليست في وعيها.