أوضح العربي الحبشي القيادي بالفيديرالية الديمقراطية للشغل، أن المسيرة العمالية التي ستنظمها المركزيات النقابية الثلاثة، الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأحد 6 أبريل المقبل بالدار البيضاء، جاءت بعدما تبين أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ليس لديه الإرادة السياسية لفتح حوار اجتماعي، مضيفا أن هذه النقابات، من منطلق الوطنية والمسؤولية لا يمكن أن تسمح بالإجهاز على المكتسبات الاجتماعية والمادية.
وأضاف الحبشي أن النقابات الثلاث قررت يوم 29 يناير التنسيق للضغط على الحكومة لفتح تفاوض جماعي جدي ومنتج، إذ تم رفع مذكرة مطلبية ثلاتية لرئيس الحكومة عبدالإله بنكيران يوم 11 فبراير، ومنذ ذلك الحين، يضيف الحبشي، لم يكن أي تفاوض مع رئيس الحكومة إلى حدود الساعة، وبالتالي تم التعامل بمسؤولية ومعقولية مع الحكومة.
وأشار الحبشي، أن "النقابات الثلاث كانت مضطرة لفتح معارك نضالية، تحمل فيها المسؤولية للحكومة بعدم فتح حوار اجتماعي لمناقشة كافة القضايا التي تهم الطبقة العاملة وعموم الأجراء، وخصوصا وأننا نعيش هجوما على الحريات النقابية، وعلى القدرة الشرائية للمواطنين عبر الزيادة المتوالية في أسعار المواد الغدائية والأساسية ونعيش استعداد الحكومة للاهتمام بالبعد المالي على حساب التوازنات الاجتماعية للبلاد".