تجمع نحو أربعين شخصا السبت في العاصمة الجزائرية مطالبين "بتغيير النظام" في غمرة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نيسان/أبريل التي ترشح فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة وفق ما افاد مراسل فرانس برس. ولبى المتظاهرون نداء "جبهة الرفض" التي تجمع عائلات مفقودي الحرب الاهلية خلال التسعينات ولجنة الدفاع عن العاطلين عن العمل، كما ورد في قصاصة لوكالة "فرانس بريس" قبيل قليل. وقال احد المتظاهرين "نحن هنا لنقول ان هذه الانتخابات لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد, يجب ان تعود الكلمة الى الشعب". ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشعب يريد اسقاط النظام" ورددوا "الشهداء حرروا البلاد لكن الفاسدين خانوها وباعوا ثرواتها". ولم تتدخل قوات الامن التي انتشرت بكثافة امام البريد المركزي في قلب الجزائر العاصمة، لكنها طوقت المتظاهرين. واحتشد الاف المتظاهرين الجمعة في تجمع مرخص له نظمه الداعون الى مقاطعة الانتخابات في احدى قاعات العاصمة, وذلك بعد ان منعت السلطات كل التظاهرات السابقة المناهضة لترشيح بوتفليقة. وتبدأ الحملة الانتخابية رسميا الاحد وتستمر حتى 13 نيسان/ابريل.