مع ارتفاع نسبة الاعتداء على الموتى، ثمة من بات يطالب بشرطة للمقابر، لأن بعض المرضى لم يعودوا يتورّعون عن اغتصاب الموتى. هذا ما ذكرته أسبوعية "مغرب اليوم" في عددها لهذا الأسبوع. وتحت عنوان: "بأي ذنب اغتصبت"، أوردت "مغرب اليوم" تفاصيل صادمة عن أبشع أنواع الاغتصاب، كالأب الذي اغتصب ابنه ذا التسعة أشهر، والمريض الذي هتك عرض عجوز اشتعل رأسها شيبا، والجار الذي استخرج جثة طفلة من قبرها لإفراغ مكبوتاته. إنها جرائم اغتصاب لا يصدقها عقل في غلاف "مغرب اليوم" لهذا الأسبوع صدق أو لا تصدق. وذكرت المجلة أنه في السنوات الأخيرة ارتفعت نسبة جرائم الاغتصاب في الحق الأطفال بخمسين في المائة، موضحة أن الرقم الأكثر إفزاعا هو أن 70 في المائة من مغتصبي الأطفال هم أقاربهم، هؤلاء، وحسب عشرات الحالات التي خرجت من خلف الأبواب الموصدة، يقدمون في أحيان كثيرة على ممارسات شاذة، ويبتكرون كل الحيل لهتك عرض الأجسام الصغيرة دون أن تصرخ. وكما هو الحال بالنسبة للأطفال، فنسبة اغتصاب النساء والكهول قفز مؤشرها إلى مستويات مخيفة، حيث بدأنا نسجل تغيرا ملحوظا في سلوك المغتصبين، الذين يعمدون إلى القيام بجرائم بالتسلسل كما هو الحال بالنسبة ل"غول فاس"، الذي قيل إن عدد ضحاياه وصل إلى 70 امرأة، مع وجود المزيد من النساء لم يتجرأن بعد على وضع شكايتهن ضده، والبعض الآخر يعمد إلى استغلال عجز وقلة حركة عجوز تقدم به السن، لينالها من الخلف بطعنة غادرة.