كشف المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، عن مجموعة مما وصفه ب « الرسائل الخطيرة » التي حملها جواب وزير الإقتصاد والمالية محمد بوسعيد عن سؤال وجهه إليه البرلماني عن حزب اليسار الإشتراكي الموحد عمر بلافريج، بحيث قال بالحرف أنه « قد يبدو للبعض ان النقاش حول جواب بوسعيد على عمر بلافريج لا يستحق كل هذه الهيللة. لا ياسادتي الجواب البسيط يحمل في طياته الكثير من الرسائل الخطيرة نقول ليكم بعضها ». وبحسب ما جاء في تدوينة الشرقاوي في هذا الشأن على « فيسبوك »، فإن أهم تلك الرسائل تتمثل في أن « البرلمانيين تخلصوا على العطالة لأنهم كان باستطاعتهم مساءلة الوزراء بأسئلة كتابية وبالتبعية بأسئلة شفوية وهم لم يفعلوا ذلك وبغاو ياكلوا 14 المليون من التعويضات باردة و بدون عمل ». وفي السياق ذاته، كشف المحلل السياسي الذي يحظى بمتابعة واسعة على « فيسبوك » أن جواب بوسعيد على سؤال بلافريج يعني « ان من حق البرلمان بعد انتهاء عطلته اللذيذة والمؤدى عنها بحوالي 7 ملايين ان يمارس كل اختصاصاته الرقابية يعني يعقد الجلسات الأسبوعية الشفهية، والجلسة الشهرية المخصصة لرئيس الحكومة، وجلسات الاستماع التي تعقدها اللجان، والزيارات الاستطلاعية، ولجان تقصي الحقائق والمصيبة الكبيرة ان من حق مجلس يدير ملتمس رقابة اللي هو احد اليات الرقابة لإسقاط الحكومة…. ». وكان جواب بوسعيد على سؤال بلافريج حول تفويت شركة « استغلال الموانئ – مرسى ماروك » ببورصة القيم نهاية يناير الماضي الذي نشره هذا الأخير على صفحته الرسمية على « فيسبوك » قد أثار ضجة واسعة على « فيسبوك لطابعه غير الدستوري المتمثل في أن حكومة تصريف الأعمال غير مسؤولة دستوريا وقانونيا أمام البرلمان.