توفي أمس الثلاثاء طفل كان يبلغ من العمر سنتين ونصف قيد حياته، متأثرا بالإصابات التي لحقت به بعد حادثة السير التي تعرض لها بمعية والده أول أمس الإثنين. وتعود تفاصيل الحادث، حسب رواية الزوجة المكلومة التي تقطن في حي لهجاجمة بشارع بوركون بالبيضاء لأول أمس الإثنين، حيث اقترح والد الضحية على ابنه، (اقترح)عليه الذهاب في نزهة على متن دراجته النارية، لكن القدر أبى أن يخرج الطفل من منزل الأسرة من دون عودة، نتيجة اصطدام الدراجة النارية للوالد بجدار النفق الأرضي لشارع لا كورنيش المحادي لمسجد الحسن الثاني، ويسقط الأب والإبن مصابين. الوالد المذهول الذي لم يكن يتوقع ما اصابه رفقته فلذة كبده، اضطر لحمله على متن دراجته النارية ثلاثية العجلات للمستشفى، لكن الإسعافات التي تلقاها لم تستطع التغلب على قوة الاصطدام والارتدادات التي تعرض لها الطفل ليلفظ أنفاسه عشية أمس في صدمة وذهول جيرانه وأقاربه.