فاجأت النائبة البرلمانية كجمولة بنت أبي، رئيسة لجنة التعليم والثقافة والإعلام بمجلس النواب، أعضاء اللجنة وعددا من المسؤولين، بحضور وزير الاتصال مصطفى الخلفي، وهي تعلن عن جوانب خفية رافقت المهمة الاستطلاعية حول قنوات القطب العمومي، بعد أن كشفت أن أعضاء في اللجنة تعرضوا لضغوطات وعراقيل حقيقية، كان هدفها إفشال مهمتهم في استطلاع ما يحدث داخل قنوات القطب العمومي. وأضافت كجمولة كما ورد في "المساء" في عدد الأربعاء 12 مارس، خلال مناقشة تقرير اللجنة حول قنوات القطب العمومي، بأن أعضاء تقلوا "تيلفونات" حتى لا تسير المهمة في مسارها. وقالت أمام اللجنة ومسؤولي القنوات العمومية، ومن بينهم فيصل العرايشي المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وسليم الشيخ المدير العام للقناة الثانية:"إن هناك من لم يكن يريد أن تكمل اللجنة مهامها، ورغم أنه لم تكن لدينا مشاكل مع شحص محدد، أو حسابات مع جهة بعينها، فقد تم السعي بشكل متعمد للإساءة إلى بعض المشاركين في المهمة وصل حد اتهامهم بالحيانة". واستغربت كجمولة رفض المسؤولين عن قنوات القطب العمومي تسليم لوائح شركات الإنتاج التي كانوا يتعاملون معها لأعضاء اللجنة رغم المطالبة بها مرارا.