في تطور جديد للأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين بلدان الخليج الثلاث، والتي تضاربت بشأنها الأنباء حول أسباب ودوافع قيام كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدةوالبحرين، - قيامهم- بسحب السفراء المعتمدين بالدوحة، أكد المحلل السياسي السعودي ورئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز بن صقر أن "هذا الخلاف يكمن في موقف قطر من بعض الجماعات التي تعتبرها الدول الخليجية "إرهابية"، في إشارة إلى موقفها الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الله الشيعي اللبناني و"مجموعات شيعية شيرازية في البحرين"، إضافة إلى "الحوثيين" في اليمن، مشيرا إلى أن "دول الخليج لن تقبل باستمرار سياسة قطر كما هي. وأشار بن صقر، إلى أن "موجة التفاؤل" التي أشاعها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لدى تسلمه الحكم، سرعان ما تبددت، و"تبين لدول الخليج أن التغيير هو في الأشخاص، وليس في السياسات" كما أشار المحلل السعودي إلى " أن الأمير السابق حمد بن خليفة الذي تنازل طوعا عن الحكم لابنه "هو الذي يدير الأمور في قطر.