اعترف "غول القريعة" باغتصابه لطفلين لم يتجاوز عمرهما 10 سنوات، موضحا أنه اعتاد رؤية مجموعة من التلاميذ الذين يدرسون بمدرسة القريعة وهم يمرون من أمامه، وفي يوم ما، وبينما كان بالخلاء المجاور للمدرسة المذكورة يداعب كلبا ضالا، أثار انتباهه تواجد ثلاثة تلاميذ وهم يتابعون حركاته تلك بالاهتمام. وأفاد المتهم، كما ورد في "الأخبار" في عدد الإثنين عاشر مارس، أنه طلب من الأطفال في البداية أن يتبعوه إلى محل سكنه في القريعة الذي كان يعيش فيه وحيدا من أجل رؤية المزيد، وهي اللحظة التي راودته فيها فكرة الاعتداء جنسيا على أولئك الأطفال، وأمام رفضهم أصر المتهم على مرافقتهم له وتحت التهديد بواسطة الكلب الضال تمكن من اقتياد اثنين منهم، كون أن الثالث تمكن من الفرار منه. واعترف بأنه عمد إلى ممارسته الشاذة إلى أن أشبع رغباته، فتركهما يذهبان إلى حال سبيلهما مهددا إياهما بالعنف في حال بوحهما بما فعل إلى أحد من أقربائهما.