يخلد اتحاد نساء التعليم بالمغرب اليوم العالمي للمرأة هذه السنة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة تحت شعار: " من أجل تعليم عمومي في خدمة ثقافة المساواة بين الجنسين"، وذلك تأكيدا لمطلب الجامعة الوطنية للتعليم والحركة النسائية والديمقراطية في المساواة التامة بين النساء والرجال في الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإرساء حقوق المرأة في التشريع كما هو متعارف عليها دوليا، اعتبارا للدور المفترض لقطاع التعليم في نشر ثقافة المساواة.
ويطالب المكتب الوطني لاتحاد نساء التعليم بالمغرب وفقا لبيان توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، بضمان الحق في التعليم (تعميمه ومجانيته وتوحيده) وإلغاء القوانين والنصوص والقرارات التي تجهز على هذا الحق، وكدا تحسين وتعميم البنيات التعليمية وعدم مركزتها بما يخدم المساواة الفعلية بين النساء في كل الجهات والمدن والقرى، فضلا عن ضرورة مراجعة المناهج والمقررات التعليمية بهدف إلغاء كل البرامج التي تكرس التمييز بين الجنسين والأدوار النمطية لكليهما ونشر قيم المساواة وإدراج حقوق المرأة فيها.
وفي السياق نفسه دعا اتحاد نساء التعليم، إلى المصادقة على المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان بما فيها تلك الصادرة عن منظمة العمل الدولية، وكدا ملاءمة جميع القوانين المحلية مع المواثيق الدولية، إلى جانب رفع تحفظات الدولة المغربية على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتغيير القوانين الوطنية في اتجاه إقرار كافة الحقوق الإنسانية للنساء واحترام كرامتهم.