بعد أن أصدر كتابه المثير للجدل "سلاح التحية" والذي تحدث فيه عن مثليته، عاد الكاتب المغربي عبد الله الطايع للظهور من جديد عبر قراره بتحويل قصته إلى فيلم سينمائي ابطاله أطفال مغاربة. وقد استعان عبد الله الطايع في تمويل فيلمه بشركة فرنسية، حيث تعتزم إجراء كاستينغ بحي بوركون في الدارالبيضاء لأطفال مغاربة من أجل اختيار طفل يجسد دور الطايع في سن المراهقة حيث كانت بدايته مع الشذوذ الجنسي.
ويعد الكاتب المغربي المنحدر من مدينة سلا أول كاتب مغربي يعلن عن مثليته الجنسية في سيرته الذاتية. وقد أثارت كتاباته حول الموضوع ردود فعل مختلفة بين مؤيد ومعارض خاصة وأن مسألة " المثلية الجنسية" في المغرب تشكل موضوعا لنقاش حاد جدا.
ويشار أن الفرنكفوني الطايع يتحدث بشكل مباشر عن مثليته ويعبر عن ارائه حول المثلية الجنسية التي يرى أنها حرية فردية واختيار لا يجوز التدخل فيه وقمعه مطلقا.