تشرع قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة منذ بداية الأسبوع الماضي، في انتخابات رئاسة المفوضية الإفريقية التي تشغلها «دلاميني زوما» التي اشتهرت بمعارضتها لمصالح المغرب في الاتحاد الإفريقي. ويتنافس على هذا المصب خمسة مرشحين، دولهم تدعم عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك دولة «بوتسوانا» التي تعترف بجمهورية الوهم. ويتنافس على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي «فنونسون مواتوا» التي تنتمي لدولة بوتسوانا، و«موسى فاكي» من دولة تشاد و«أغابيتو مبا» من غينيا الاستوائية و«أمينة محمد» من كينيا و«عبدولاي باتيلاي». وتعد دول غينيا الاستوائية وتشادوكينيا والسينغال من الدول الإفريقية التي لا تعترف بالبوليساريو، وتدعم بقوة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وقد سحبت عشرات الدول الإفريقية اعترافها بجمهورية الوهم، حاصة في عهد حكومة عبد الرحمان اليوسفي، وأصبح العدد لا يتجاوز 17 دولة، وهذا يعني أن عدد الدول التي لا تعترف بالبوليساريو يفوق الأربعين. والدول التي ما تزال متشبثة باعترافها ذاك هي كالتالي : أنغولا – تانزانيا – الموزنبق – نيجيريا – بوتسوانا – ايثيوبيا – الجزائر – موريتانيا – جنوب السودان – لوسطو – غانا – جزيرة موريس – ناميبيا – جنوب افريقيا – اوغندا – زيمبابوي . أما الدول الأجنبية من القارات الأخرى التي ما تزال تعترف بالبووليساريو فهي كالتالي: كوريا الشمالية، كمبوديا، الاووس، سوريا، تيمور الشرقية، الفيتنام، وترنيداد و توباكو، يلز، باربيدوس، بوليفيا، كوبا، فنزويلا، الا كواتور، غوايانا، المكسيك، سورينام، موريتيوس، سلفادور، هندوراس، جواتيمالا وكما يلاحظ، فإن عدد الدول التي تعترف بالبوليساريو كدولة قليل بالمقارنة مع عدد الدول التي سحبت اعترافها بالبوليساريو. وتعد «دلاميني زوما» التي تتحدر من جنوب إفريقيا إحدى الشخصيات التي لعبت دورا في تعطيل عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، وذلك بتأخير توزيع الطلب على الدول الأعضاء الذي كان المغرب قد وضعه في شهر شتنبر الماضي، وقد تطلب الأمر تدخل الملك. تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس يوجد في الديار الإثيوبية في سياق الدفاع على عودة المغرب للاتحاد الإفريقي.