ماذا يجري وراء كواليس برنامج "قصة الناس؟ سؤال يطرح نفسه مع انكشاف حقيقة بعض الضيوف، الذين حضروا إلى البرنامج وتابعهم المشاهد وتفاعل معهم تأثرا إلى حد ذرف الدموع، لا أساس لها من الصحة، والكلام هنا ليومية "المساء" في عدد الثلاثاء 25 فبراير، قبل أن تضيف أنها استطاعت الحصول على اعترافات بعض من أثثوا فضاء البرنامج في حلقات سابقة، يؤكدون من خلالها أن الفقر جعلهم يسقطون في يد سماسرة ينشطون بالأحياء الهامشية بأهم المدن المغربية، خاصة الرباط والدار البيضاء، وتحولوا إلى ممثلين يتقمصون أدوار شخصيات مفصلة ويحفظون سيناريو معد بإحكام، والغلط فيه ممنوع. وقالت نفس اليومية أن ظهور "حسن" بالبرنامج أحد قطيعة مع إخوته الذين اعتبروا ما قام به "شوهة" في حقهم، حين ادعى أنه قاتل مقابل حصوله على "جوج فرانك". وقالت "المساء" على لسان معدة ومنشطة البرنامج نهاد بنعكيدة:"سأقاضي كل من يدعي أنه "سمسار" أو ثبت كذبه من الضيوف"، قبل أن تضيف أنها تعتمد على طاقم يتولى مهمة "الكاستينغ" ويتلقى الضيوف وفق شروط معينة منها بلوغهم السن القانونية، ومن كان قاصرا يحضر والديه أو ولي أمره أو الجمعية التي تتكفل به، وأن الضيوف يحضرون بعد عشرات من المكالمات اليومية التي تتقاطر عليه من جميع أنحاء المغرب، ومن أشخاص يرغبون في المرور في البرنامج بوجه مكشوف...