لم يجد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، بدا من الاعتراف أمام جمع من طلبة كلية الحقوق بالرباط، حينما استفسروه حول أسباب مشاركة حزبه في حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية. وأقر وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة أن التحالف مع "البيجيدي" كان اختيارا صعبا، أملته حسب قوله "مصلحة الوطن وضرورة مواصلة أوراش الإصلاح، في اطار بناء ما أسماه ب" الدولة الوطنية الديمقراطية"، والحرص على استقلال واستقرار البلاد، لا سيما بعد موجة الربيع العربي، التي هزت العديد من بلدان المنطقة العربية، حيث كان المغرب على وشك السقوط في خطر حقيقي".
وأكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن حزبه كان صاحب فكرة "ميثاق الأغلبية الحكومية"، وقام بصياغته، مع إدخال فكرة "المشروع المجتمعي" التي أقرها الدستور في هذا الميثاق".
وأضاف بنعبد الله أن " رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لايتحمل لوحده التحديات التي يواجهها المغرب، بل جميع الأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، تتحمل قسطها من المسؤولية".
وأشار نبيل بنعبد الله إلى أن حزب التقدم والاشتراكية قد حارب، وحذر من مجموعة من الممارسات السلبية التي حاول البعض ترسيخها في المشهد السياسي بالمغرب في عام 2008، قبل أن يختم كلامه :" على أي هناك إصلاحات..والمغرب غادي بغينا ولا كرهنا..".