قال أحمد غزالي رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، إنه لا وجود لانتخابات رئاسية في الجزائر، مشيرا إن نتائج هذه الانتخابات محسوما سلفا. غزالي قالي في حوار مع "صحيفة الناس" نشر ملخص منه في عدد الخميس عشرين فبراير، إنه لولا يقينه بكون هذه الانتخابات الرئاسية معدة مسبقا لكان أول المرشحين للرئاسة، قبل أن يستدرك قائلا "لكن ما يجري في الجزائر لا يمكن أن نسميه انتخابات بل هو تعيينات لا أقل ولا أكثر". وحول مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قال غزالي إن المشكل لا يكمن في مرض الرئيس أو في من سيترشح مكانه، بل المشكل يكمن في وجود نظام مريض يتحمل مسؤولية ما يعانيه الشعب الجزائري من مشاكل، وتابع غزالي قائلا:"إن المرض الكبير هو مرض النظام". وأضاف أحمد غزالي إن الجزائر تعيش حالة من الجمود، والجمود يعني الموت، مضيفا في ما يتعلق بالعلاقة بين المغرب والجزائر قائلا إن هذا التوتر صار معتادا، ويدل على هشاشة العلاقات بين البلدين، وأن المسؤولية مشتركة، وأن هناك تحرض وتسعى إلى خلق جو من التوتر، وهي طبيعة الدول اللاديمقراطية...