أرسلت عناصر الشرطة القضائية بأمن البرنوصي زناتة، مساء أمس عينات إلى المختبر العلمي للشرطة العلمية بالدارالبيضاء، لتحديد هوية 3 جناة قاموا بالتناوب باغتصاب امرأتين أمام أنظار أزواجهن، وذلك بالإعتماد على نتائج تحليل الحمض النووي. وتعود أطوار الحادثة إلى يوم كان فيه الأزواج يمارسون رياضة المشي، بالقرب من شاطئ النحلة بعين السبع، حيث فوجئوا بأربع لصوص كانوا في حالة سكر وهم يطوقونهم، وقد دخل الأزواج مع اللصوص في عراك لحماية أنفسهم، لاسيما وأن اللصوص كانوا مدججين بأسلحة بيضاء استعملوها لمحاولة الإعتداء الجسدي، الشيء الذي ترتب عنه فرار أحدهما من قبضة العصابة، في محاولة منه إيجاد النجدة من المارة أو الشرطة.. في هذه الأثناء، جرد أفراد العصابة الزوجتين من ملابسهن، وتناوب الثلاثة على اغتصاب المرأتين أمام أنظار الزوج الثاني، الذي كان يتناوب اللصوص على تكبيله، ما إن ينتهي شريكيهما من اغتصاب المرأتين والتي كانت إحداهما، عذراء، وتنتظر الإحتفال بعرسها في الشهر المقبل. وقد تمكن عنصر من "الصقور" من إلقاء القبض على أحد الجناة، الذي فر في اتجاه الحي الصناعي البرنوصي، فيما أخذ عناصر الشرطة العلمية عينات من مسرح الجريمة، لإجراء التحليلات للكشف عن هوية باقي الجناة.