يبدو ان الولاة الجدد الذين عينتهم وزارة الداخلية مؤخرا، قد شرعوا في تطبيق خطة لإعادة توزيع الأدوار بين موظفي الولايات وذلك بغية تنفيذ البرامج التي يحملونها لتسيير مناطق نفوذهم. بجهة مراكش تانسيفت الحوز، لم تمض سوى أسابيع قليلة على تعيين الوالي عبد السلام بيكرات، حتى شرع في تعيين الوجوه التي ستشتغل معه، ومنحها مناصب قريبة منه. فقد أقدم قبل أيام على تعيين علبته السوداء، سمير فطاجو، مديرا لديوانه، خلفا لمحمد شادي الذي اشتغل مع الواليين السابقين.
بكيرات يبدو أنه يبحث عن أسماء قادرة على الاشتغال معه في شكل منسجم، وهو الأمر الذي جعله يعين فطاجو بجانبه، وهو الموظف الذي اشتغل معه في القسم الاقتصادي بالولاية حين كان بيكرات كاتبا عاما للوالي محمد حصاد، ثم انتقل معه إلى الصويرة وورزازات حين شغل فيهما عبد السلام بيكرات منصب عامل بهما.
وبالقنيطرة، سارت الوالي الجديد، زينب العدوي، الوالي على حهة الغرب شراردة، على نفس المنوال، بعدما شرعت في تغييرات مهمة في الولاية مؤخرا.
فقد أعفت بدورها مدير الديوان الذي اشتغل مع الولاة السابقين، لتقرر إحالته على إدارة مجلس الجهة، كما أقدمت على تغييرات في بعض رجال السلطة.