أوضح رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران، أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتعليمات من الملك محمد السادس وعلى خلفية تصريحات حميد شباط التي أغضبت موريتانيا كان « حارا وحيويا وصريحا وتوافقنا فيه على تجاوز كل ما وقع في العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة »، وفق تعبيره. وعبر بنكيران، في تصريحات ليومية « أخبار اليوم »، عدد اليوم الجمعة، عن استغرابه من الحملات الإعلامية التي حاولت النيل من زيارته الآخيرة إلى موريتانيا من خلال وصفها ب « الفاشلة »، بحيث قال بالحرف: « لا يعقل أن يمتد استهدافي ليمس مصالح البلاد بهذه الطريقة. » وفي رد على وسائل الإعلام التي روجت أخبارا مفادها أن عبد الإله بنكيران توجه إلى المطار بمفرده دون أن يرافقه أي مسؤول بالحكومة الموريتانية، برر بنكيران ذلك « بسوء تفاهم بسيط، حيث بقي وزير الخارجية مع الرئيس ربع ساعة، وكان يعتزم مرافقتي إلى المطار لكنه حين وصل وجد ني صعدت الطائرة هذا كل شيء ».