تم، مؤخرا بعمالة إقليمخريبكة، تقديم مجموعة من المشاريع بغلاف مالي يفوق المليار ومائة وتسعين مليون درهم. وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان عمالة إقليمخريبكة أفادت في بلاغ لها بأن هذه المشاريع التنموية، التي تم تقديمها خلال اجتماع ترأسه عامل الإقليم عبد اللطيف شدالي، والتي سيتم تمويلها من طرف مجلس جهة بني ملالخنيفرة، تهم 11 مشروعا مهيكلا يندرج في اطار برنامج التنمية الجهوي. وتتضمن المشاريع قطاع الطرق بغلاف مالي يصل إلى 315 مليون درهم، وتهم الطريق الدائري لمدينة خريكة ب80 مليون درهم وثتنية الطريق الرابط بين خريبكة والفقيه بن صالح ب125 مليون درهم وبناء وتأهيل مسالك بالجماعات القروية بما يناهز 110 مليون درهم. وقطاع الكهرباء، حيث تم الاتفاق على مشروع تحويل وطمر الخطوط الكهربائية بغلاف مالي يصل إلى 75 مليون درهم وكهربة دواوير ب15 جماعة بكلفة اجمالية تصل الى 70 مليون درهم، فضلا عن الاتفاق على مشروع تزويد عدة دواوير بتسع جماعات قروية بالماء بغلاف مالي يصل الى 90 مليون درهم. كما عرف قطاع التعليم قبول مشروع بناء حي جامعي بغلاف مالي يقدر ب50 مليون درهم. أما قطاع الرياضة فتم الاتفاق على مشاريع تصل تكلفتها المالية الى 220 مليون درهم، همت بناء ملعب كبير للرياضات بغلاف مالي يصل إلى 200 مليون درهم وبناء مركز جهوي للاستقبال والتكوين وحلبة لألعاب القوى بغلاف مالي يقدر ب 20 مليون درهم. ومن أجل تشجيع التنمية الاقتصادية، فقد تم قبول مشروع إحداث منطقة صناعية مندمجة بجماعة بني يخلف بغلاف مالي يقدر ب370 مليون درهم. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر عامل إقليمخريبكة بأهمية الجهة والجهوية الموسعة واللامركزية التي جاءت بها الإصلاحات الجديدة في اطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن الجهة أضحت قطبا تنمويا يزخر بمؤهلات ضخمة واصبحت للمجالس الجهوية اختصاصات واسعة ومتعددة. وأشار عامل الإقليم الى آليات التعاون بين الجهات وصندوق التأهيل الاجتماعي وصندوق التضامن بين الجهات، معتبرا أن كل هذه الوسائل والإمكانيات ستمكن الجهات من تفعيل التنمية. ودعا العامل مستشاري الجهة الى تكثيف الجهود وتوحيد الرؤى لتقديم مشاريع تنموية مهيكلة ذات بعد جهوي خاصة وان الاعتمادات متوفرة على الصعيد الجهوي. من جهته ذكر النائب الثاني لرئيس جهة بني ملالخنيفرة راشد شفيق أن الجهة تمثل 8 في المائة من ساكنة المملكة و4 في المائة من التراب الوطني و6 في المائة من الانتاج الداخلي الخام، مشيرا في هذا الصدد الى ان البرنامج التنموي الجهوي أعد بمنهجية تشاركية. وشدد رئيس المجلس الاقليمي لمدينة خريبكة امحمدز كراني على ضرورة العمل المشترك والتنسيق بين كافة الفاعلين وتبني المشاريع المهيكلة وتحديد آليات انجازها. وأجمع المتدخلون خلال هذا الاجتماع على أهمية العمل المتكامل والتنسيق بين المتدخلين والنظرة الشمولية وتبني المشاريع المهيكلة وتعزيز التواصل والتآزر بين كافة الفاعلين وتكثيف جلسات العمل مع المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات.