نفى مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن يكون عبد الإله ابن كيران قد قال في تصريح لإحدى اليوميات أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أصعب من مستشاري الملك. وأضاف مصطفى الخلفي في تصريح ل«فبراير» أن ما نسب لعبد الإله ابن كيران غير صحيح، وأكد القيادي في «البيجيدي» أنه ينفيه نفيا قاطعا. وكتبت إحدى اليوميات في عدد يوم الإثنين خبرا على الصفحة الأولى عنوانه كالتالي: «بنكيران: أخنوش أصعب من مستشاري الملك». وقالت نفس اليومية ما يلي: نفى عبد الإله ابن كيران تعرضه ل«تقريع» من قبل عبد اللطيف المنوني، وعمر القباج، مستشاري الملك، أثناء اجتماعه بهما في مقر رئاسة الحكومة بالرباط يوم السبت الماضي، موضحا أن اللقاء كان أسهل من مفاوضات عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر أمين عام الحركة الشعبية. وقال ابن كيران إن اللقاء بمستشاري الملك مر في ظروف جيدة، ولم يعكر صفوه أي شيء، متسائلا: لماذا طرح عليه السؤال عكسيا بأن هناك أمور سلبية حصلت في هذا الاجتماع؟ مشيرا إلى أنه كان إيجابيا جدا، حاثا الجميع الابتعاد عن التأويلات التي لا طائل منها. وبخصوص جرده صعوبات تشكيل الحكومة على مستشاري الملك، أجاب بنكيران بالإيجاب، رفضا تقديم المزيد من التوضيحات، مكتفيا بالإحالة على نص البلاغ، من خلال «حرص جلالته» على أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب الآجال، كما أبلغ مستشارا الملك بنكيران بانتظارات جلالته وكافة المغاربة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.