في ظل تنامي الجريمة بشوارع وأحياء الدارالبيضاء، قرر مجلس المدينة، في إطار برنامج تغطية الأولويات لجهة الدارالبيضاء الكبرى" تخصيص جزء من المبالغ الضخمة للمجال الأمني. فقد كشف الوالي خالد سفير، رفقة عمدة الدارالبيضاء محمد ساجد، مساء أمس، عن تخصيص 110 ملايين درهم لتعزيز أمن البيضاويين، حيث سيتم فيها تخصيص 40 مليون درهم لتزويد المدينة بكاميرات للمراقبة. كما سيتم تخصيص 20 مليون درهم لإقامة وتشغيل محطة مركزية لتنظيم السير، فيما 50 مليون درهم لإقتناء معدات التنقل والبث لتحسين قدرات تدخل قوات حفظ النظام وبالتالي تعزيز أمن مجموع البيضاويين، يقول ساجد. وكشف الوالي خالد سفير، أن عدد كاميرات المراقبة سيصل إلى 500 كاميرا موزعة على جميع شوارع وملتقيات المدينة.