يواجه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، عاصفة من الانتقادات وسط حزبه في الآونة الأخيرة، بدأت من الاجتماع الأخير الذي ضمّ مجموعة من المنظمات الشبابية العاملة ببعض الدول المغاربية والشرق - أوسطية، حيث تم تغييب شبيبة حزبه من خلال إقصاء قيادات شبابية كعلي اليازغي، والمهدي مزواري وغيرهم، والذين غابوا عن تأسيس اتحاد الشبيبات الاشتراكية العربية، وانتهاء بمراسيم جنازة القيادي الاتحادي والمثقف المغربي محمد جسوس، والتي غاب عنها لشكر بسبب مهمة حزبية، يقوم بها اليوم بإسبانيا، رغم علمه المسبق واستدعائها من طرف عائلة الفقيد لحضور الجنازة. وعرفت مراسيم الجنازة حضورا لافتا للغريم السياسي للاتحاد الاشتراكي، حيث تقدّم المشيعين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وعبد الله بها، وقيادات من أحزاب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار، فضلا عن قيادات من الاتحاد الاشتراكي، وعلى رأسهم عبد الواحد الراضي الكاتب الأول السابق للحزب.