الكثيرون تساءلوا عن الصندوق المغربي الذي سيمول المشروع الاستراتيجي الكبير الخاص بالغاز بين المغرب ونيجيريا، خاصة حينما بعدما تبين أن الصندوق سيمول عددا من المشاريع الضخمة في القارة الإفريقية، وليس فقط مشروع الربط القاري للغاز بين نيجريا والمغرب. إنه صندوق «إثمار الموارد» والذي اطلع عليه المتتبعون والمعنيون مؤخرا في القصاصات الإخبارية المتعلقة بتمويل المشاريع الكبرى المبرمة مع عدد من الدول الإفريقية. العارفون بالأمور يؤكدون أن صندوق «إثمار الموارد» استُحدث مؤخرا، وبالضبط منذ انطلاق الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والبنك الدولي، وذلك لتمويل عدد من المشاريع في القارة الإفريقية في مجال الطاقة وخفض انبعاث الكربون، ويضيف هؤلاء أنه صندوق سيادي يترأسه ياسر زناغي مستشار الملك، على حد ما ورد في مجلة «شالانج»، والتي أضافت أنه من أهم الصناديق السيادية في البلاد، وسيتم إعادة تمويله في السنة المقبلة، بعد أن رفعت الدولة من ميزانيته إلى ثلاثة ملايير درهم، وذلك لتويمل مشاريع ضخمة سواء على الصعيد المحلي أو القاري.