وصف القيادي البارز بالتنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، عبد الوهاب السحيمي، خطة إصلاح نظام المعاشات المدنية التي صادقت عليها الحكومة، صيف السنة الجارية، ب « التخريبية »، محملا الحكومة مسؤولية التراجعات على مستوى حقوق الموظفين، ومن بينها « المرسومين المشؤومين » والتوظيف بالتعاقد وإجراءات أخرى كان الهدف منها ضرب الوظيفة العمومية، بحسب تعبيره. وتابع السحيمي، في تصريحات ل « فبراير. كوم » خلال الوقفة الإحتجاجية بساحة باب الحد التي أعقبتها مسيرة جابت شارع محمد الخامس بالعاصمة الرباط احتجاجا على خطة إصلاح أنظمة التقاعد أن الحل الذي يقترحه للخروج من هذه الأزمة هو إخضاع صناديق التقاعد للشفافية والنزاهة، موضحا في هذا الإطار أن طريقة تدبير صناديق التقاعد شابها فساد كبير، على حد قوله. وكشف السحيمي أن الحكومة لم تمس نظام المعاشات العسكرية بالرغم من أن هذ الأخير تشوبه هو الآخر العديد من الإختلالات. وجدير بالذكر أن تنسيقية الموظفين الغاضبين من قوانين التقاعد خاضت طيلة أمس الأربعاء إضرابا عن العمل مصحوبا بمسيرة ممركزة بالعاصمة الرباط عرفت مشاركة موظفين بإدارات عمومية مختلفة، من بينها الصحة والعدل والتعليم.