طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن تحذو السلطات المغربية حذو الاتحاد الأوروبي، الذي يتجه إلى فرض قواعد أمنية صارمة لحماية بيانات المستخدمين المغاربة في "سكايب وواتساب، وفرض حصول التطبيقين على موافقتهم قبل معالجة البيانات الخاصة بهم، حيث تنتهي ملايين معطيات الشخصية للمغاربة في يد وكالات التجسس الدولية، وفق ما أوردت جريدة « المساء » عدد الغد. وتتوفر تطبيقات «سكايب» و «واتساب» على ملايين المعطيات والبيانات الخاصة بالمستخدمين المغاربة، ولا تخضع هذه التطبيقات لقواعد أمنية مشددة تمنع من إساءة استعمال بيانات مستخدميها الذين يعد عددهم بالملايين في المغرب. وحذرت منظمات من أن ملايين المعطيات الخاصة تنتهي في يد وكالات التجسس الدولية، فيما لا توفر التطبيقات الحالية الحماية الكافية من عمليات التجسس الأميركية ولا توفر حماية قانونية وكشفت مسودة وثيقة أوربية أن خدمات الرسائل مثل تطبيق «سكايب» التابع لمايكروسوفت وتطبيق «واتساب» المملوك لشركة فايسبوك، ستخضع لقواعد مشددة، فيما يخص كيفية التعامل مع بيانات المستخدمين، وفقا لقوانين أمنية جديدة سيقترحها الاتحاد. وحسب الوثيقة، فإن بعض القواعد المطبقة حاليا فقط على شركات الاتصالات ستمتد لتشمل شركات الإنترنت التي تقدم خدمات الاتصالات والرسائل عبر الإنترنت، حيث أكدت أن الاتحاد يشترط على خدمات الإنترنت ضمان سرية الاتصالات والحصول على موافقة المستخدمين على معالجة بيانات تخص مواقعه، وهي شر