طالب لحسن الوزاني، المعروف ب "بوتزكيت" بتدخل الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، من أجل وضع حد لما أسماه "الإشاعات والاتهامات التي تكال إليه" في قضية "ايبا اجو"، وإرسال مفتشية من الرباط للتقصي في القضية. وقال بوتزكيت في شريط فيديو مصور، بث على موقع "اليوتوب" :" كنطلب من سيدنا، وكنطلب من العدالة، ايعيطو ليا ..وتجي تفتيش فيما غتجي... وأنا هد "بلا..بلا " معندي مندير بيه".
وفيما يشبه لهجة التحدي، استنكر "بوتزكيت" إقصاءه من حق الرد على كل الاتهامات التي قال بأنه بريء منها، حيث قال ": أتحدى الجمعيات التي دخلت على الخط، واتساءل لماذا لم يتم استدعائي، كما أستنكر عدم استدعائي من قبل الصحفيين، ومن طرف القناة الثانية "دوزيم، لتوضيح موقفي في القضية".
ونفى "بوتزكيت" جميع الأخبار التي تداولت مؤخرا حول فراره إلى موريتانيا، حيث أكد أنه لن يفر إلى أي مكان، لأنه بريء من كل التهم، قائلا "أنا مغادي فين...ليما دار مايخاف".
وأوضح "بوتزكيت" أنه سيكون رهن إشارة وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في أي وقت وحين، كما طالب بإيفاد لجنة تفتيش من الرباط، أو التنقل شخصيا للعاصمة، من أجل الاستماع إليه"، مشيرا إلى أن "كل مايقال عنه مجرد كلام فارغ لا أساس له من الصحة".
واتهم "بوتزكيت" المتظاهرين الذين حجوا إلى مدينة تزنيت للاحتجاج ضده، بتلقي مبالغ مالية وصلت إلى 700 درهم من أجل المشاركة في المظاهرات الحاشدة، والتي وصفها ب "المخدومة" و"المعدة سلفا" ".
وفي هذا الصدد، اتهم "بوتزكيت" السيدة "ايبا اجو" بمحاولة اتخاذ القضية للاسترزاق والحصول على منزل وهبة ملكية، لاسيما يضيف "بوتزكيت" أنها امرأة تعاني من مرض "الخرف والعته".
وخلال هذا الشريط، الذي تبلغ مدته حوالي نصف ساعة، كشف "بوتزكيت" العديد من المعطيات والملفات الشائكة المتعلقة بملف ما بات يعرف ب "قضية ايبا اجو" ، وملف العقار، بمدينة تزنيت والنواحي، حيث أدلى بالعديد من الوثائق التي قال بأنها وثائق قانونية، تفند كل الأقاويل، والإشاعات التي تحاك ضده.
فهل سيسعف تدخل وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، لفتح تحقيق في القضية، في تبيان خيوط هذا الملف "للغز" أم أن "ايبا اجو" و"بوتزكيت" سيستمران في تبادل الاتهامات إلى حين..؟!