أثارت الإصابة الخطيرة على مستوى الرأس التي تعرضت لها الأستاذة « حسناء زرقي » خلال تدخل أمني لتفريق وقفة احتجاجية خاضتها الأطر التربوية بساحتها جامع الفنا بمراكش، مساء الثلاثاء المنصرم، من أجل التنديد بفض معتصمها بنفس الساحة، حملة تضامن واسعة من طرف الأساتذة الممارسين بعدد من المؤسسات التعليمية بمناطق مغربية مختلفة. ونشر العشرات من هؤلاء صور لهم من داخل الفصول الدراسية على الصفحة الرسمية للأطر التربوية المعطلة على « فيسبوك » عبروا من خلالها عن تضامنهم مع الأستاذة التي لازالت إلى حدود الآن ترقد بإحدى مصحات مراكش في انتظار خضوعها للعلاج من الكسر الذي أصيبت به في الجهة اليمنى من الرأس. وكان المجلس الوطني للأطر التربوية المعطلة خريجة البرنامج الحكومي 10 آلاف إطاري تربوي قد أطلق في بلاغ صادر عنه حملة لجمع التبرعات من أجل التكفل بمصاريف علاج زميلتهم « أسماء » التي باتت عاجزة عن تحريك أحد ذراعيها والكلام بشكل طبيعي، وفق ما جاء على لسان عضو بارز بالمجلس المذكور في تصريحات سابقة ل « فبراير. كوم ».