وجهت نعيمة فرح القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، اعتذارا لسعد لمجرد ولوالديه الفنانين نزهة الركراكي والبشير عبده لأنها لا تستطيع التضامن معه بسبب طبيعة التهمة الموجهة له والتي اعتقل بسببها منذ أزيد من شهر بأحد السجون الفرنسية. وكتبت البرلمانية السابقة عن حزب الحمامة في تدوينة نشرتها على حسابها على الفيسبوك أنها لن تتضامن مع المغتصب حتى ولو كان ابنها أو والدها، مشيرة انها تتمنى من أعماق قلبها أن يكون سعد لمجرد تعرض لمؤامرة. وكتبت فرح : « عذرا سعد لمجرد، لن اتضامن معك. عذرا سعد لمجرد،لن ألبي الدعوات التي تطالب بالتظاهر تضامنا معك. وعذرا للأم نزهة الركراكي فلن أقف مع الجوقة منادية بإطلاق سراح سعد. وعذرا للأب البشير عبدو لن أخرج ولن اصيح مطالبة بفك أسر الإبن سعد. ومع اعتذاري أؤكد اني أحب نزهة وأقف مبهورة أمام أداءها الرائع، كما أني أعشق صوت الأب البشير واتمايل أحيانا مع سرعة إيقاع سعد. ومع ذلك لن اتضامن لأن القضية اوبعبارة أصح التهمة لأن فيها اعتداء على جسد انسان…اعتداء على كرامة ومس بحرية الطرف في القبول أو الرفض. لن اتضامن لأن الموضوع هو تهمة اغتصاب ومحاولة أخذ شيء بدون رغبة من الجهة الاخرى. لن اتضامن لأن الحقوقية بداخلي ترفض أن يأخذ أي كان شيئا ما بالقوة والاغتصاب. .فقط لأنه أقوى وأشهر والمع أو لأنه يعتبر ذلك حقه المشروع. لكني بالمقابل أطالب باحقاق الحقيقة ومواصلة البحث حتى يثبت الصادق والكاذب في هذه النازلة….وأعتذر من كل المعجبات ومن كل المحبات ومن كل الأخوات ومن كل الأمهات. .فلن انتصر للمغتصب حتى ولو كان أبي أو أخي أو ابني. ..لكني مع ذلك لا أرغب في أن يسجن لمجرد إذا كان بريئا. وأتمنى من كل قلبي أن يكون بصدق ضحية لمؤامرة ما.