فجر عمر سليم الصحافي المدير السابق للبرمجة والأخبار بالقناة الثانية، قنبلة مدوية عندما كشف يوم الخميس الماضي في ندوة بالبيضاء أنه ظل يتقاضى أجرا ب88 ألف درهم خلال 6 سنوات ما بين 2006 و2012، وهو في منزله دون أن يقوم بأي عمل. وقال أيضا أن المدير السابق مصطفى بن علي هو الذي طلب منه ذلك بعد تعيينه خلفا لنور الذين الصايل، فيما كان المقابل هو أن يغادر عمر سليم القناة، كما كشف أيضا أن بنعلي قال له أنه سيحتفظ له براتبه بالإضافة إلى سائقين وسيارة ومنزل وظيفي، رغم أن سليم لم يكن يعمل بالقناة، وذكر سليم أنه لم يكن يأتي إلى القناة إلا من أجل صيانة سيارة الخدمة، كما جاء في يومية "المساء" في عدد نهاية الأسبوع.