من المرتقب أن يلتقي رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، والسفير الروسي بالرباط فاليري فروبييف، غدا بالرباط، وذلك لحل الأزمة التي أثارها تصريح سابق لبنكيران انتقد فيه التدخل العسكري الروسي في سوريا. هذا، واصدرت وزارة الخارجية والتعاون، بلاغا توضح فيه موقف المغرب من التدخل العسكري الروسي في سوريا جاء فيه ان المغرب يعتمد على اربع مرتكزات لتحديد موقفه من الازمة السورية، اولها الالتزام، من اجل حل سياسي للازمة والثاني ضمان استقرار سوريا ووحدتها الوطنية، ثالثا التخفيف من ماسي المدنيين السوريين ورابعا الانخراط الجماعي للمجتمع الدولي في حل الازمة. وكان بنكيران، زعيم حزب « المصباح » قال في في تصريحات خاصة ل « قدس برس »: « أشعر بأن العالم قد مات إزاء ما يجري في جرائم في سورية، ولم يبق هناك ذو غيرة إنسانية أو قلب رحيم. وأنا لم أعد أطيق رؤية الأخبار المتصلة بسورية ولا النوم حتى لفظاعة الصور التي أشاهدها. وأفتقد القدرة على وصف ما أشاهده من جرائم ». وأضاف رئيس الحكمة المعين، السؤال هو: لماذا تدمر روسيا سورية بهذا الشكل؟ كان يمكن لروسيا أن تتدخل لإيجاد حل للأزمة وليس لتعميقها ».