ندد المجلس الوطني للأطر التربوية خريجة البرنامج الحكومة 10 آلاف إطار تربوي بما وصفه « القمع الهمجي » الذي طال معتصم الأطر المعطلة بساحة جامع الفنا بمراكش نهاية الأسبوع المنصرم، ما أسفر عن تسجيل العشرات من الإصابات والإغماءات في صفوف المعتصمين بالقرب من الساحة المذكورة لأزيد من شهر. وكشف بلاغ الأطر التربوية الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أنه « بعد سلسلة من التشويشات والتضييقات التي مورست عليهم من طرف العناصر القمعية السرية، تعرضت الأطر التربوية ليلة الجمعة صبيحة يوم السبت 03 دجنبر 2016 على الساعة 01:30 ليلا لهجوم شرس من طرف جحافل القمع بمختلف تلاوينها، وتم فض معتصمها بالقوة والاستيلاء على أغراضها (حواسيب، هواتف، شواهد، لافتات، أفرشة و ملابس…)، وإلقائها في عربة الأزبال »، وفق تعبير البلاغ. وأوضح البلاغ ذاته أن التدخل الأمني أسفر أيضا عن « إصابات عديدة تقدر بأكثر من 40 إصابة منها حالات خطيرة (إغماءات، كسور، إصابة على مستوى القلب، جروح…) نقلت إلى مستشفى محمد السادس »، مشيرا أن قوات الأمن تدخلت مرة أخرى مساء السبت المنصرم لتفريق وقفة احتجاجية من أجل التنديد بفك اعتصام الأساتذة المعطلين. وأعرب المجلس عن إدانته لما أسماه « سياسة القمع التي تنهجها الدولة المغربية مع ملفنا بدل فتح قناة للتواصل والحوار »، معلنا في نفس الوقت عزم مناضليه « مواصلة خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا حتى تحقيق حقنا العادل والمشروع في الإدماج »، بحسب تعبير البلاغ.