توصلت "فبراير.كوم" بتوضيح من المندوب السامي للتخطيط، يوضح فيه أن التصريح الذي خص به موقعنا، لم يقصد به رذيس الحكومة. وفيما يلي النص الكامل للتوضيح. لقد أبلغت اليوم بكل استغراب واستنكار ما نشرتموه يومه الأحد 2 فبراير 2014 في موقعكم الالكتروني من عنوان : لحليمي ل"فبراير.كوم": أنا مستقل ولن أرتبط ببنكيران ولن أخضع له وللبيت رب يحميه
لتسجيل صوتي بتصريح كنت قد أدليت به عند خروجي من فعاليات الأبواب المفتوحة التي نظمتها المندوبية السامية للتخطيط يوم الخميس 30 يناير 2014 وهو عنوان لا صلة له صيغة ومعنى بفحوى تصريحي. فأنا لم يسبق لي في هذه الندوة، ولا إثرها ولا قبلها، أن ذكرت السيد رئيس الحكومة الذي لم يرد، ولو مرة واحدة، ذكر اسمه ولا الإشارة إليه، حيث كان همي الوحيد هو أن أبدد كل ما راج في بعض الصحف، مما يمكن أن يكون له تأثير على صورة المندوبية السامية للتخطيط. فإذا كنتم لا تعرفون ما هو مفروض على كل مواطن مغربي من التزام بالإحترام والإعتبار لرئيس حكومة بلده، فإنني، كمواطن وكمسؤول، لم يسبق لي أن ذكرت السيد رئيس الحكومة، إلا بما هو قمين به كشخصية وطنية من احترام وتقدير، وبصفته رئيس حكومة المملكة المغربية من امتثال لما يصدر عنه من قرارات بحكم سلطته الدستورية، علما بأنني، وكما صرحت به في كل المحافل، وفي البرلمان المغربي بالذات، مرارا وتكرارا، أنه لم يعودني في علاقاتي الشخصية والمهنية معه إلا العطف والتقدير إزاء شخصي والدعم لمهمتي على رأس المندوبية السامية للتخطيط ومراعاة لاستقلالية عملها.
ولهذا فإنني أجدد استنكاري لما قمتم به من تأويل لكلامي وعنونة له غير مقبولين مهنيا وأخلاقيا ، فإنني أطالبكم، بما يعطيني القانون من حق، على نشر هذا الرد في موقعكم بنفس المواصفات التي أوردتم بها عنوانكم لتصريح لم يرد فيه ذكر لرئيس الحكومة ولا لحكومته.