حصل « فبراير. كوم » على وثائق تحمل توقيع مجلس جهة بني ملالخنيفرة وترصد المبالغ المالية الضخمة التي تم توزيها على الجمعيات التي تنشط بمجالات مختلفة، منها مثلا الرياضة والثقافة وجمعيات أخرى ذات الإهتمام بالمجالين الإنساني والخيري. وفي هذا السياق، حصلت الجمعيات الرياضية ومن بينها فريقي أولمبيك خريبكة وشباب أطلس خنيفرة، على حوالي 10 مليون درهم ، فيما استفادت الجمعيات الثقافية بالجهة من 2 مليون درهم، والجمعيات الخيرية والإنسانية من 10 مليون درهم. وكان عضو فريق العدالة والتنمية بالمجلس « سعادة يوسف » قد وجه سؤالا إلى رئيس المجلس طالبه من خلاله بتوضيحات حول المعايير المعتمدة من أجل استفادة جمعيات دون أخرى من دعم ميزانية الجهة، ما دفع بمجلس الجهة إلى الإجابة على سؤال هذا الأخير مع إطلاعه أيضا على المبالغ المالية التي تم رصدها للجمعيات التي تتوفر فيها الشروط المطلوبة. وبحسب جواب مجلس جهة بني ملالخنيفرة على عضو فريق البيجيدي، فإن المعايير التي تم اعتمادها لمنح الدعم المالي للجمعيات الرياضية تتمثل في درجة تصنيف كل فريق في مختلف الرياضات باستثناء الجمعيات الرياضية ذات الطابع التجاري، في حين أن رد الجهة المذكور لم يتحدث عن معايير تمويل الجمعيات الأخرى، وعلى رأسها الجمعيات الثقافية والخيرية والإنسانية.