انتشرت على موقع التواصل الإجتماعي « فيسبوك »، صورة لكلبة تدعى « أناستازيا »، تعرضت للإغتصاب من طرف أحد الاشخاص هذا الأسبوع. الصورة خلفت سخطا عارما واستياء كبيرا من قبل نشطاء الموقع قام باغتصابها، الذين استهجنوا الفعل واعتبروه سلوكا وحشيا بربريا لا يمت للإنسان بصلة. دأ الموضوع، بعدما نشرت مواطنة تُدعى «هايدي»، عبر حسابها الشخصي على «فيس بوك»، صورة للكلبة، وقالت إنها تعرضت ل«اعتداء جنسي» من 3 أشخاص، مطالبة بمساعدتها في إيجاد «بيت لها». وأعلنت «هايدي»، أن فتاة تسكن بمنطقة 6 أكتوبر طلبت إرسال الكلبة لها لرعايتها حتى إيجاد بيت خاص بها، وأعلنت عن حاجتها لدكتور بيطري لعلاجها نظرا لعدم خبرتها في الرعاية الطبية. وأعلنت عن حاجة الكلبة لممرض يقوم بإعطائها الأدوية والحقن، وحاجتها لمبلغ من المال لدفع باقي تكاليف العملية وتسديد تكلفة الإقامة في المزرعة والأدوية والأكل. وعلقت ياسمين الخطيب عبر حسابها على «فيس بوك» على الحادث قائلة: «مش عايزه أصدمكم، بس موضوع معاشرة الحيوانات جنسياً منتشر جداً في الريف، وفيه جريمة في قانون العقوبات المصري، اسمها (الفسق بالحيوان)! والحيوان هنا يشمل الحمير، والبقر، والمعيز، والكلاب، والأرانب، والبط، (ماعرفش الفراخ إيه نظامها بس متهيألي شغال برضو)، وربنا ما بهزر احنا عندنا ناس، لو لبسنا الأنتريه فستان، مش هايعتقوه» حسب تعبيرها. وقال الطبيب المُعالج للكلبة، خالد على، في تصريحات صحفية، إنه أجرى العملية للكلبة يوم الأحد الماضي 28 نوفمبر، وأنّ الاعتداء تم على الكلبة قبل استقدامها إليه ب 4 أيام. وشخص «علي» حالة «الكلبة»، وقال: «كان تهتكًا ناتج عن استعمال آلة حادة بشكل عنيف في موضع وطأ الكلبة، قد تكون الآلة (خشبة) أو (حديدة)، ولا يستطيع تأكيد قصة الاغتصاب إلا أصحاب الكلبة أو من رآها أثناء الحادثة».