نشرت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لسيدة تحمل جرحا على مستوى وجهها، مقرونة بتعليقات مفادها أن المعنية بالأمر كانت ضحية عنف من طرف مشغلها الذي حاول الاعتداء عليها جنسيا، قبل أن يزعم صاحب التعليق بأن الشرطة لن تفتح بحثا مع المشتبه فيه بدعوى أنه « غني » !، يقول توضيح للمديرية العامة للأمن الوطني، ثم يضيف:«وتنويرا للرأي العام، وتصويبا لهذه الأخبار غير الصحيحة، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن التحريات والأبحاث التي باشرتها في موضوع هذه التعليقات، خلصت إلى تسجيل النتائج التالية: أن هذه القضية وقعت بمدينة سيدي قاسم، وأن الضحية تقدمت يوم الاثنين 28 نونبر الجاري، إلى الدائرة الرابعة للشرطة بالمدينة لتسجيل شكاية بالضرب والجرح في حق مشغلها ( صاحب مخبزة)، موضحة أن هذا الأخير عرضها لعنف بواسطة صحن على مستوى الوجه ». وأضاف التوضيح أن الضحية أدلت بشهادة طبية تؤكد مدة العجز في 24 يوما، وأنه على ضوء هذه الشكاية، تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم الاستماع لشاهدين أدلت بهما الشاكية. وقال التوضيح أن الشاهدان زبونان كانا حاضرين وقت الاعتداء، وذلك تمهيدا للاستماع إلى المشغل المشتكى به، البالغ من العمر 91 سنة. وخلص التوضيح إلى أن مصالح الأمن الوطني تشدد على أنه تم تحصيل شكاية المعنية بالأمر وفق القانون، وتم الاستماع إلى إفادة الشهود، ويجري حاليا مواصلة البحث مع المشتكى به.