تبين أن 20 صحافيا رياضيا برازيليا كانوا من عداد الذين قتلوا ليل الاثنين في حادث تحطم طائرة في كولومبيا كانت تقل ايضا فريق تشابيكوينسي البرازيلي للمشاركة في نهائي مسابقة كأس « سوداميريكانا » لكرة القدم، كما افادت الوسائل الاعلامية التي يعملون فيها. وحسب وكالة فرانس بريس،نقلا عن شبكة « فوكس سبورت لاتين اميركا » التي تمتلك حقوق النقل الحصرية لهذه البطولة ان ستة من موظفيها قتلوا في الحادث الذي حصد ارواح 71 شخصا. وأحد هؤلاء القتلى هو المعلق الاذاعي الشهير واللاعب الدولي السابق ماريو سيرجيو (66 عاما و8 مباريات دولية) الذي احترف اللعب من 1969 حتى 1987 ومر باندية مثل فلامنغو وفلوميننسي وانترناسيونال وساو باولو وبالميراس ثم انتقل الى التدريب من 1987 حتى 2010. اما مجموعة غلوبو البرازيلية للاعلام المرئي والمسموع فاعلنت من جهتها مقتل اربعة من صحافييها في الحادث ومقتل اربعة آخرين يعملون في قناة « ار بي اس » التابعة لها. كما قتل في الحادث ستة صحافيين يراسلون محطات اذاعية محلية في تشابينكو معقل فريق تشابينكوينسي في ولاية سانتا كاترينا (جنوب). ومن بين الناجين الستة من الحادث رافاييل هنزل فالموربيدا المعلق الرياضي في اذاعة اويستي كابيتال، وذلك الى جانب ثلاثة لاعبين في الفريق البرازيلي هم الحارس جاكسون فولمان (24 عاما) والمدافعان الن روشل وهيليو هرميتو زامبيير نيتو ومضيفة اسمها خيمينا سواريس وعامل فني في الطائرة هو ايروين توميري. ونقل المصابون جميعا الى مستشفيات المنطقة للعلاج. كما كتبت النجاة لصحافي آخر ولكن بطريقة اخرى، إذ ان ايفان كارلوس اغنوليتو المذيع في « راديو سوبر كوندا » كان احد الركاب الاربعة الذين وردت اسماؤهم في قائمة ركاب الطائرة لكنهم فوتوا الرحلة. واعلنت السلطات الكولومبية الثلاثاء ان « عمليات البحث والانقاذ اتاحت العثور على 71 ضحية وستة ناجين ». وكانت هيئة الطيران المدني اعلنت في حصيلة سابقة مقتل 75 شخصا في الحادث، لكن تبين لاحقا ان اربعة ممن وردت اسماؤهم على قائمة الركاب لم يستقلوا في الواقع طائرة الموت. وكانت الطائرة وهي من طراز بريتيش ايروسبيس146 تابعة لشركة « لاميا » البوليفية تحطمت الطائرة ليل الاثنين في منطقة إل غوردو الجبلية في دائرة لا اونيون على بعد حوالى 50 كلم من ميديين (شمال غرب) ثاني كبرى مدن كولومبيا. واعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر الحداد الوطني لثلاثة ايام بعد تحطم الطائرة التي انطلقت من البرازيل وتوقفت لفترة في بوليفيا قبل ان تتجه نحو كولومبيا. وقد تحطمت قبل خمس دقائق على هبوطها في مطار خوسيه ماريا كوردوفا دي ريونيغرو الذي يخدم ميديين.