تحدث إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال استكمال أشغال الدورة 21 للمجلس الوطني، صباح يوم السبت 26 نونبر الجاري، بالصخيرات، عن بعض ملامح الوضع السياسي ببلادنا، موضحا أن الحزب الأول عدديا خلال انتخابات 7 أكتوبر، واحتكاما للدستور، تم تكليف رئيسه من طرف الملك بتشكيل الحكومة، إلا أن الأمور تأخرت وهو ما وضع مجموعة من المؤسسات في وضعية العطالة. وبخصوص المشاورات التي أجراها رئيس الحكومة المكلف مع مختلف الأحزاب السياسية، جدد العماري التأكيد على أن حزب الأصالة والمعاصرة ليس جزءا بشكل نهائي من هذه المشاورات. وإذا كان الجميع يتحدث اليوم عن « البام » على أنه هو المسؤول عن « البلوكاج » المسجل على مستوى المشاورات في أفق تشكيل الحكومة !، فإن ذلك مرده كونهم متأكدون أننا القوة الأساسية والأولى سياسيا والثانية عدديا في المشهد الوطني، وللإشارة فقط، يقول العماري، فمعظم التقارير الدولية منها على وجه الخصوص التي واكبت مرحلة ما بعد انتخابات 7 أكتوبر شددت على أن الحزب الفائز سياسيا هو البام حيث انتقل من من 47 مقعد إلى 102 مقعدا برلمانيا.