قال مصطفى المريزق، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن التدوينة التضامنية التي خص بها القاضي المعزول الهيني ونشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، لقيت اهتماما كبيرا من قبل متابعيه وكذا متابعي القاضي الهيني. وأوضح المريزق أن الطريقة التي اختارها للتضامن مع الهيني خلقت جدلا بحيث هناك من فهم الغاية من تضامنه بذلك الشكل ومن لم يفهم رسالته، مضيفا أنه رغب في بعث رسائل لمن يهمه الأمر وللذين أشرفوا على عزل الهيني من سلك القضاء بسبب نضاله ومواقفه. وكشف القيادي البامي في تصريح ل »فبراير »، أن قضية الهيني تسائلنا جميعا كمغاربة ومن مواقع مختلفة سياسيين وحقوقيين ومواطنين عاديين، مشيرا أن الهدف من تضامنه مع الهيني بتلك الصيغة الاستنكاريه هدفها الإجابة عن سؤال : كيف يمكن المزاوجة بين النضال وممارسة مهنة القضاء أو بين النضال وممارسة مهن سامية؟ وقال المريزق أنه تضامن مع الهيني بصفته الشخصية كمواطن ومناضل مغربي وليس كسياسي أو حقوقي لأن « البام » عبر عن موقفه من خلال تصريح ناطقه الرسمي، كما عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن موقفها من خلال بيان أصدرته حول قضية الهيني.