كشف مكتب الاحصاءات الاسرائيلي أن معدل الخصوبة أصبح متساويا لدى اليهود والعرب في اسرائيل للمرة الاولى في 2015. وقال مكتب الاحصاءات ،في بيان له، إن هذا المعدل يبلغ « حوالى 3,13 اطفال » للمرأة، موضحا ان معدل خصوبة النساء اليهوديات يرتفع بينما هذا المعدل يتراجع لدى النساء العربيات. وفي العام 2000، كان هذا المعدل 4,3 أطفال للمرأة العربية و2,6 اطفال للمرأة اليهودية. وبالنسبة للعرب، تشمل الارقام عرب اسرائيل الذين يشكلون 17,5 بالمئة من السكان، وفلسطينيي القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في 1967. وتتسم مسألة الخصوبة بحساسية كبيرة في اسرائيل حيث تعمل السلطات على ابقاء غالبية السكان من اليهود. والاسرائيليون المناصرون لإقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل يخشون أن يؤدي البديل لهذا الحل، اي دولة واحدة بقوميتين تضم الاسرائيليين والفلسطينيين، إلى زوال الدولة اليهودية تحت الضغط السكاني للعرب. ففي سنة 2012 مثلا، صرح الرئيس الاسرائيلي الراحل شيمون بيريز « بدون اغلبية يهودية هناك فرصة ضئيلة بان تظل دولة يهودية، يهودية »، محذرا من ضم الضفة الغربية، الارض الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل ويقيم فيها 400 الف اسرائيلي وسط 2,6 مليون فلسطيني.