شهد مؤتمر المناخ « كوب22 » بمراكش تبادلا للاتهامات بين وزير حملية البيئة الاسرائيلي زئيف غلكين ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله، وفق ما أوردت جريدة المساء. فبعد أن أكد الوزير الاسرائيلي إلكين في مداخلته أن سكان أحد التجمعات البدوية في المنطقة المصنفة « ب » قدموا شكوى لدى اسرئيل، بسبب قيام أفراد عائلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ببناء كصنع للاسمنت، مما يؤدي الى تلوث المنطقة المصنفة على أنها محمية طبيعية، حسب ما أكدت مصادر صحفية اسرائيلية، انتفض حمد الله ليقول إن » الصناعات الاشرائيلية في المستوطنات تسبب مكاره بيئية خطيرة للجوار ».